فيديو يظهر بقالا كان يغتصب طفلا في رمضان دانييل جديد هذا

الدعارة و خصوصا دعارة الأطفال كاينا فبلادنا من هادا شحال، و مع كل احترامي للأصدقاء المراكشيين و لكن المدينة الحمراء كاتعتابر الوجهة الأولى للحيوانات للي كايشوفو جسد الطفل كمُشبع رئيسي لرغباتهوم الجنسية، حيت كاين شي ناس سهّلو القضية و ردوها خدمة بالوقت بحالا كايمشي للشركة، كايمشي لجامع الفنا و يبدا "را عندي شي بنيوْتات مزيانين و وحدة منهوم راها ڤييرج و لكن زايدا الثمن شويا، و إيلا كنتي تبغي الدراري حتى هوما موجودين، للي بيتي موجود". خلينا من "نتا كاتجبد مراكش و مراكش بزاف عليك و حنا رجال و حنا..." وا مراكش بزاف عليا و على راسي و عيني و لكن باراكا مانكذبو على راسنا، خلينا من القضية ديال المدُن، را هادا مشكل وطني، مشكل مغربي قبل مايكون مراكشي.

الجيل للي قبل منا الله يسمح ليه كان كايشوف هادشي و كايسكوت حتى ولات كاتجيه عادية، و لكن حنا را جيل جديد، شباب جداد، عندنا الجهد و عندنا المعرفة باش نديرو التغيير، غي ڭولو ليا إيلا بقينا ساكتين، نهار غادي نتزوجو و نولدو، تبغيوْ ولادكوم يعيشو فجو بحال هادا؟ فبلاد إيلا درتي فيها شي مصيبة عظيمة بحال هادي كاتاكول جوج طرشات و عامين ديال الحبس (تشبع فيها غي "استمناء" فالكاشو على الذكريات للي باقا من الفعلة للي درتي) و من بعد تخرج و تعاود دير للي بغيتي؟

البارح فاش خوات الدنيا و كلشي نسا الڤيديو و مشا ينعس بقيت كانفكر غي بيني و بين راسي "واش إيلا حتى أنا شي نهار بغيت ندير وليدات واش ماغاديش نكون ظلمتهوم؟" را كل واحد فينا خاصو يفكّر هاكا باش يولي عندو دافع باش يتحرّك، كلنا عندنا خوتنا صغار ولا ولاد خوتنا صغار ولا ولاد عمامنا و خالاتنا صغار و كايكونو عزاز علينا و إيلا كانو صغر منا كانحسبوهوم بحال ولادنا، واش كاتخايل إيلا طرات شي حاجة بحال هادي لواحد منهوم كيفاش غادي يكون الإحساس ديالك؟ غا خودني على قد عقلي و سد عينيك واحد 15 ثانية و تخيّل معايا هاداك ولد الكلبة للي فالتصويرة شاد هاد الطفل للي عزيز عليك...

خديتيني على قد عقلي؟ تخيّلتي؟ يالاه دابا دوز معايا للحمار رقم جوج للي حداه، للي ڭالليك آسيدي بلي كون كانت غي بنت نڭولو "واخا". هاداك راه اكفس من للي دار الفعلة، حيت هاداك بكل اختصار : هو أحسن مثال للعقلية للي كاينا فالجيل القديم، و للي غادا تكون عندنا حتى حنا إيلا بقينا ديما كادوز الحاجة و كانساوها بلا مانبدلوها. هاداك للي ڭال هاد الهضرة راه بوحدو خاص مّو الحبس الإنفرادي واحد 5 اشهر باش يفكّر مزيآآآن فهاديك الجملة للي ڭال.

ندوزو دابا للطفل، كي بغيتوه يزيد يكمّل حياتو فهاديك الحومة؟ و حنا المغاربة فومنا خايب و ماكانقيلوش بنادم و ماكانساوش. واحد الولد (يكون قدي فالسن دابا) كان ساكن حدانا فحومتنا القديمة و كانو حصلو السرباي ديال القهوة فاش كاتخوا و كاينزل الڭاراج كايدخل عندو هاد الولد و كايتعدا عليه، بلا ماندخلو فالتفاصيل، الدري تعقد فحياتو و الأسرة ديالو فقيرة و ناضو بدلو الحومة غي على وديت "كلام الناس" ، و مازال حتال دابا كايبان ليا هاد الولد بعد المرات و الملاحظة للي قدرت ندير هي أنه مابقاش كايحمل للي يقيصو، و ولا عندو مشكل فالنطق (كايتفتف عاد كايخرج الكلمة)، و السرباي؟ السرباي مشا بدّل القهوة من بعد ما كلا جوج طرشات  علم الله شحال عاود الفعلة ديالو من مرة.

"هادي و التوبة" باش غادي توب؟ بالحبس؟ الحبس عندنا فالمغريب كادخل ليه بريئ كاتخرج منو مجرم، كادخل ليه شفار كاتخرج منو قتّال، إيلا دخلتي ليه نتا على ولد واحد غادي تخرج دير نفس الفعلة لعشرة.

شكون للي غادي ياخد بالحق ديال هاد الدري و ڭاع الأطفال الصغار للي كايتغتاصبو كل نهار فبلادنا؟ الجمعيات؟ ههههه بلا مانكذبو على راسنا، 90% ديال الجمعيات ديالنا عزيز عليهوم التصاور و كايبقاو يتسناو من الشهر للشهر المساعدات للي كاتجيهوم من برا باش يبنيو بيهوم الڤيلات (و والله ماڭلت هادشي غي هاكاك حتى شفت شحال من مثال بأم عيني، و هادا من الأسباب لاش مابغيت ندخل مع حتى شي جمعية حتال دابا.)

غادي تڭول ليا "و شنو الحل؟" ، غادي نڭول ليك كاينا حلول، خاصها غي طبّق فالأمر الواقع، و مانسكتو حتى نوليوْ نشوفوها، نبدا بالحلول للي بديهية و عاد نسالي بالحل الرئيسي و للي غادي يدوم، أنا ما عندي حتى شي علاقة ولا معرفة بالقانون، و لكن فهاد الحالات كايبان ليا عملية الإخصاء للي كايرتاكب هاد النوع ديال الجرائم واجب. تحيّد ليه هادوك للي فرحان بيهوم و تخليه حياتو كاملا عبرة للّي بحالو، يبغي غي يبول حاشاكوم كي الناس و مايعرفش. و أيضا تم المحاكمة ديالو علنياً قدام بنادم باش تكون الشفافية. يديرو برڭاڭة فكل حومة خاصين بهاد الظاهرة و خصوصا فالمدن الكبيرة للي كثير فيها هادشي بحال مراكش و أڭادير و الدار البيضاء. يخلقو دوريات شرطة خاصة (خلينا من الشرطة السياحية، را بلانها باين.) و يكونو من الأحسن باقين صغار فالسن (الجيل الجديد  ) .

و الحل الرئيسي كاينقاسم لجوج حاجات : الآباء للي كاينين دابا : ربيوْ ولادكوم و حضيوْهوم و وصيوْهوم، ڭولو ليهوم بلي من غير باباك و ماماك را بنادم خايب، ماتخلي تاحد يقيصك، ماتمشي مع تاحد، مادخل مع تاحد، ماتاكول تا حاجة عاطيها ليك شي حد، هذا هو الدور ديال الآباء، ماش ولد و لوح للزنقة يلعب، آيه را الزنقة كاتعلّم فيها تعتامد على راسك و كدا و لكن عرف ولدك/بنتك فين كايمشيوْ، معا من كايلعبو، شكون مول الحانوت للي كايشريوْ من عندو الحلوة، إيلا ماحضيتيش ولادك و كنتي قريب منهوم راك ما أب ما أُم ما تا وزة.

و الحاجة الثانية هي حنا، الشباب، خاصنا نفكرو مالياً بهاد الموضوع كيفما ڭلت قبل، و نتحركو و مانديروش نفس الغلط للي دارو قبل منا و سكتو، را حنا آباء الغد، حنا آباء ديال ضحايا المستقبل إيلا بقينا ساكتين.

ملاحظة : بنادم للي اليوما كتب الفكرة ديال "كاتهضرو بحالا راكوم ڭوَر و عمركوم شفتو هادشي" بكل أشكالها سبحان الله كاتلقاه فايت 30 عام، و للي كانعتابرو الصراحة من الجيل للي فات.